الزجاج عبارة عن عبوة موثوقة ومثبتة للاستدامة والصحة والذوق وبناء العلامة التجارية. إنه مصنوع من أربعة مكونات أساسية: الرمل والحجر الجيري ورماد الصودا والزجاج المعاد تدويره. تركيبته الطبيعية تعني أن العبوات الزجاجية تعتبر خاملة تقريبًا، مما يعني أنها لا تمتص أو تتفاعل مع الأطعمة والمشروبات الموجودة بداخلها. ما يدخل الحاوية الزجاجية هو ما يخرج – لا أكثر. 
نعتقد أن الزجاج هو أفضل خيار تغليف لكوكب الأرض. لا يتسرب الزجاج من المواد الكيميائية الخطرة التي يمكن أن تضر بالأرض أو المحيطات أو الحياة البحرية. الزجاج قابل لإعادة الاستخدام وقابل لإعادة التدوير بنسبة 100٪، بلا حدود، دون فقدان الجودة أو النقاء، مما يعني أن الحاوية الزجاجية المعاد تدويرها يمكن أن تصبح زجاجًا جديدًا مرارًا وتكرارًا. يمكن أن تنتقل الحاوية الزجاجية من سلة إعادة التدوير إلى المتجر في أقل من 30 يومًا. كمادة متجددة، بمجرد إنشاء الزجاج، يمكن إعادة تسخينه وتشكيله في حاوية أخرى. يتطلب استخدام الزجاج المعاد تدويره لصنع حاويات زجاجية جديدة في عملية التصنيع لدينا عددًا أقل من المواد الخام وطاقة أقل. يعتبر الزجاج المعاد تدويره جزءًا أساسيًا من وصفتنا للزجاج، وكلما زاد استخدامنا، زاد انخفاض الطاقة المستخدمة في الفرن وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بها. ينخفض استهلاك الطاقة بنحو 3% لكل 10% من الحبيبات المستخدمة في عملية التصنيع، وكل 10% من الحبيبات المستخدمة تقلل الانبعاثات الناتجة عن الذوبان بنحو 5%. يمكن استبدال الزجاج المعاد تدويره بنسبة تصل إلى 100٪ من المواد الخام.
الزجاج هو المادة الوحيدة الملامسة للأغذية التي تعتبرها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) «معترف بها عمومًا على أنها آمنة». تعمل عملية صهر الزجاج على تحويل المواد إلى مادة جديدة تتميز خصائصها والتحكم فيها. إنها عملية «أحادية الاتجاه» حيث لا يمكن عكسها، ولا يمكن فصل المكونات بمجرد الانتهاء من العملية. بالإضافة إلى ذلك، تقبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الزجاج يمثل حاجزًا فعالًا ضد التعرض المحتمل للمنتجات الغذائية للمواد المطبقة على السطح الخارجي للحاويات الزجاجية.